سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم قد يبدو لغزًا محيرًا ومؤلمًا للأهل، تلك اللحظات التي يمزق فيها بكاء صغيرهم سكون الليل في مشهد مباغت، وكأن الطفل يحمل في صوته نداءات غامضة أو قصصًا غير مكتملة. حيث يتساءل الأهل عن سر هذا البكاء الذي يأتي في أكثر الأوقات هدوءًا. هل هي أحلام غريبة أم أنَّ هناك ما يُزعج الطفل من ألمٍ خفي؟ هذا البكاء المتكرر يدفع الكثير من الأهل إلى البحث عن تفسيرات تخفف من حيرتهم وتمنحهم فهماً عميقاً لحالة صغيرهم.
ورغم أن الأسباب قد تتراوح بين أحلام غامضة إلى شعور بالجوع أو ألم بسيط، إلا أن هناك عوامل خفية أعمق قد لا تخطر على البال. بين المراحل المختلفة للنوم وتفاعلات الجسم الطفولي مع الأحداث اليومية، يحمل بكاء الطفل لغةً غير منطوقة تحتاج إلى فهم واحتواء. في رحلة استكشاف هذه الظاهرة، لا نبحث فقط عن إجابة لتهدئة الصغير، بل عن راحة شاملة تهدّئ القلوب الكبيرة، وتطمئنهم بأن الليل، وإن بدا طويلًا، يحمل حلولًا قد تكون أبسط مما نتخيل.
متى يكون بكاء الطفل غير طبيعي؟

يعد بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم أمرًا شائعًا قد يكون طبيعيًا في أغلب الأحيان، حيث قد يعكس مراحل تطور نومه أو الأحلام التي يمر بها، وهي جزء من نموه العصبي.
ومع ذلك، قد يكون البكاء علامة على حالات غير طبيعية تستدعي الانتباه، مثل آلام المغص أو التسنين أو اضطرابات النوم كالكوابيس.
حيث يعتمد التفريق بين البكاء الطبيعي وغير الطبيعي على شدة وتكرار البكاء وعوامل أخرى كالتغيرات السلوكية خلال النهار.
إذاً، يمكن أن يكون بكاء الطفل ليلاً طبيعيًا في كثير من الحالات، ولكن هناك علامات تساعد الأهل على التمييز بين البكاء الطبيعي والبكاء الذي قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية.
إليكِ التفاصيل:
بداية متى يكون بكاء الطفل طبيعيًا؟
يكون بكاء الطفل طبيعيًا في الحالات التالية:
- الأطفال حديثي الولادة: من الطبيعي أن يستيقظ الأطفال حديثو الولادة ويبدأون بالبكاء بشكل متكرر، وذلك لأن لديهم احتياجات مستمرة كالتغذية، وتغيير الحفاضات، أو الشعور بالدفء والأمان.
- أحلام وكوابيس الطفولة: قد تجعل الأحلام أو الكوابيس المزعجة الطفل يستيقظ باكيًا، وهذا أمر شائع خلال مراحل نموه.
- مرحلة التسنين: في مرحلة التسنين، يكون من الطبيعي أن يعاني الطفل من الألم في لثته، مما قد يجعله يبكي فجأة أثناء الليل.
- النمو السريع أو “قفزات النمو”: يمر بعض الأطفال بفترات نمو سريع، وهذا قد يسبب لهم الإزعاج وعدم الراحة أثناء الليل، مما يؤدي إلى البكاء.
- نوبات الهلع الليلية: تظهر نوبات الهلع الليلية في بعض الأطفال بين 3-8 سنوات، حيث يبكي الطفل بشدة ولكنه يكون غير مدرك تمامًا لما حوله. هذا البكاء يستمر لبضع دقائق، ويعود الطفل للنوم بعدها دون أن يتذكر النوبة.
متى يكون بكاء الرضيع غير طبيعي؟
إذاً بالعودة إلى إجابة استفسار متى يكون بكاء الرضيع غير طبيعي، يمكننا القول أن بكاء الرضيع يكون غير طبيعي:
- إذا استمر لفترة طويلة: إذا كان بكاء الطفل شديدًا ويستمر لفترات طويلة بشكل غير معتاد أو يصاحبه صعوبة في تهدئته.
- البكاء المصحوب بأعراض أخرى: إذا لاحظتِ وجود أعراض مصاحبة مثل ارتفاع في درجة الحرارة، القيء، الإسهال، احمرار في الجلد، صعوبة في التنفس، أو تورم في أي منطقة بالجسم، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية.
- تغير في نمط النوم المعتاد: إذا كان الطفل ينام عادةً بهدوء ويستيقظ فجأة وبشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، فقد يكون هناك سبب طبي وراء ذلك.
- البكاء بسبب الألم الواضح: إذا بدا على الطفل أنه يعاني من ألم شديد أثناء البكاء، وكان يحرك يديه أو رجليه بشكل غير مريح، فقد يكون هناك مشكلة مثل ألم الأذن، المغص، أو مشاكل أخرى تحتاج إلى تدخل طبي.
- البكاء خلال الليل مع ضعف النمو أو قلة الشهية: إذا صاحب بكاء الطفل فقدان للشهية، أو ضعف في النمو بشكل ملحوظ، فقد يدل ذلك على مشكلة تحتاج إلى فحص طبي.
إذا تكرر بكاء الطفل ليلاً وأصبح غير مريح ويصاحبه أحد الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تحتاج إلى علاج.
ولكن ما هو سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم؟

دعونا نلتفت الآن إلى موضوعنا الرئيسي وهو سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم!
في الواقع، يمكن أن يكون بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم نتيجة لعدة أسباب طبيعية وشائعة، بعضها لا يدعو للقلق.
فمن الأسباب التي قد تسبب في الصرخة الليلية أو البكاء أثناء النوم ما يلي:
نوم غير منتظم
يعد أسلوب وروتين النوم غير المنتظم سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم الأكثر شيوعاً، حيث:
- لا يمتلك الأطفال الرضع دورة نوم منتظمة مثل البالغين، كما أن دورات نومهم تتكون من مراحل أقصر بكثير.
- لذا، قد ينتقل الطفل بين مراحل النوم بسرعة ويستيقظ بين الحين والآخر، خاصة في المرحلة التي يُعرف فيها النوم بالخفيف، مما يؤدي أحيانًا إلى بكاء مفاجئ.
- إلا أن هذا النوع من البكاء لا يعني أن الطفل متألم، وإنما هو تعبير طبيعي عن مرحلة الانتقال بين مراحل النوم، وغالبًا ما يعاود النوم بمفرده.
- كما أن الانتقال بين مراحل النوم، قد يصدر الطفل بعض الأصوات أثناء انتقاله من مرحلة النوم الخفيف إلى مرحلة النوم الأعمق.
- من جهةٍ أخرى، فبعض الأطفال يختبرون مراحل نوم غير مستقرة نتيجة لعدم اكتمال نظامهم العصبي، ما قد يجعلهم يستيقظون باكين لفترة قصيرة ثم يعودون للنوم تلقائياً.
الأحلام والكوابيس
في إطار بحثنا عن سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم وجدنا أنه في مراحل النمو، يمر الأطفال بمراحل نوم عميقة وسطحية، وقد يعاني الطفل من كوابيس أو أحلام مزعجة بسبب تجاربه اليومية أو مشاهداته، ما يؤدي إلى بكائه المفاجئ أثناء النوم:
- فمع نمو الطفل وازدياد قدرته على التخيل، يبدأ في رؤية أحلام متنوعة، بعضها قد يكون مزعجًا أو غير مفهوم له.
- وفي بعض الأحيان، قد يبدأ برؤية كوابيس تسبب له خوفًا وتدفعه إلى البكاء.
- فالأطفال في هذا السن قد لا يتمكنون من تمييز الواقع من الأحلام، ما يزيد من قلقهم ويجعلهم يبكون طلبًا للأمان.
- إلا أن الأطفال بعد عمر السنة أو السنتين قد يبدؤون بتذكر بعض الأحلام أو الكوابيس، مما يجعلهم يشعرون بالخوف حتى بعد استيقاظهم.
نوبات الرعب الليلي
إذاً، قد يكون استيقاظ الطفل المفاجئ من النوم وهو يصرخ نتيجة لعدة عوامل نفسية وجسدية. من الأسباب الشائعة هو الرعب الليلي (Night Terrors).
حيث تعد نوبات الرعب الليلي لدى الأطفال أحد الأنواع الشائعة من اضطراب النوم من نوع الخطل النومي، إذ ينفجر الطفل بالصراخ أو البكاء أثناء النوم العميق دون وعي منه لما يحدث له، أو لما يحدث في محيطه، ويكون من الصعب تهدئة الطفل في هذه الحالات، وفي الصباح التالي لا يتذكر الطفل ما حدث له أثناء نومه:
- تنتج نوبات الرعب الليلي عن التحفيز الزائد للجهاز العصبي للطفل، مما يجعله عرضة لهذه النوبات أثناء النوم.
- وهو اضطراب يحدث غالبًا في مرحلة النوم العميق ويجعل الطفل يستيقظ فجأة مرعوبًا ويصرخ دون وعي، ويُلاحظ عادةً لدى الأطفال بين عمر 3 و12 عامًا.
- تختلف الرعب الليلي عن الكوابيس، حيث يكون الطفل غير واعٍ تمامًا ولا يتذكر الحادثة بعد الاستيقاظ، وفقًا لدراسة في “Sleep Medicine Reviews” (2021).
- قد يكون له سبب آخر هو الشعور بالانفصال أو القلق، إذ يعاني بعض الأطفال من القلق عند النوم بعيدًا عن والديهم، مما قد يؤدي لاستيقاظهم فجأة وهم يصرخون طلبًا للطمأنينة.
- وبالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الطفل من آلام جسدية مثل آلام الأذن أو التسنين، التي قد تسبب انزعاجًا مفاجئًا خلال النوم.
- عادةً ما تكون نوبات الرعب الليلي مؤقتة ونادرًا ما تدل على مشاكل نفسية أو عصبية طويلة الأمد.
- يتجاوز معظم الأطفال هذه النوبات بمرور الوقت، ويمكن تخفيفها عبر خلق بيئة هادئة ومريحة للنوم، مع تقليل مصادر القلق المحيطة بالطفل.
الشعور بالجوع
من المعروف أن الأطفال الرضع لديهم معدة صغيرة، ويحتاجون إلى التغذية المتكررة حتى خلال الليل، خاصة في الشهور الأولى.
- فقد يستيقظ الطفل ويبكي طلبًا للطعام عندما يشعر بالجوع الذي يكون سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم.
- حيث يختلف بكاء الجوع عن بكاء الكوابيس أو الألم؛ فعادةً ما يكون بكاءً قويًا ومُلحًا يتوقف فور إرضاع الطفل أو تقديم الطعام له.
- لذا قد يستيقظ الطفل باكيًا بسبب الجوع أو العطش، خاصة إذا لم يتناول طعامه بشكل كافٍ قبل النوم.
آلام التسنين
تبدأ مرحلة التسنين عند معظم الأطفال ما بين عمر 4 إلى 7 أشهر، وتستمر حتى عمر سنتين تقريبًا:
- يمكن أن يكون التسنين مؤلمًا، حيث يشعر الطفل بضغط على اللثة وأحيانًا حرارة خفيفة ليشكل سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم.
- ثم إن الألم قد يزيد ليلاً بسبب قلة التشتيت وانخفاض النشاط، ما يجعل الطفل يستيقظ من نومه ويبكي.
- كما قد يعاني بعض الأطفال من تورم واحمرار في اللثة، ويعبرون عن هذا الألم بالبكاء أثناء الليل.
- لذا، عند بدء مرحلة التسنين أو الشعور بألم جسدي كآلام البطن أو الأذنين، قد يستيقظ الطفل باكيًا بسبب الانزعاج.
التغيرات الجسدية وتغيرات المحيط
المغص والغازات من الأسباب الشائعة لبكاء الأطفال أثناء الليل، خاصة في الأشهر الأولى:
- المغص سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم غير الطبيعي الأكثر شيوعاً.
- حيث يمكن أن يسبب ألمًا في البطن، ويبدأ الطفل بالبكاء فجأة ويمتد البكاء لفترة طويلة.
- كما أن ارتداء حفاض غير مريح أو مبلل يمكن أن يكون سببًا لبكاء الطفل، حيث يشعر بعدم الراحة ويستيقظ للبحث عن التغيير.
- يمكن أن يستجيب الطفل لأي تغير في البيئة حوله أثناء النوم، مثل الأصوات المزعجة أو الإضاءة الزائدة أو درجة الحرارة غير المناسبة، مما يسبب له الانزعاج والبكاء.
احتياج الطفل للراحة والأمان
يبكي بعض الأطفال أثناء الليل لطلب الاهتمام والاطمئنان. لذا، قد يتلخص سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم أحياناً بكونه يحتاج إلى الشعور بالأمان من خلال حضن الوالدين، وقد يكون البكاء وسيلة للتعبير عن هذا الاحتياج العاطفي، حيث:
- يشعر الطفل براحة أكبر عندما يكون بجوار والديه، وبمجرد حمله أو تهدئته يعود إلى النوم.
- كما أن عدم النضج التام للنظام العصبي لدى المواليد الجدد الذي يحتاج إلى بعض الوقت لتعلم كيفية تنظيم أجهزة الجسم.
- إلا أنه إذا كان بكاء الطفل متكررًا ومصحوبًا بأعراض أخرى، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان هناك سبب صحي وراء هذا البكاء المستمر، مثل مشاكل في الجهاز الهضمي أو التهابات الأذن.
إذاً دعنا نلخص سبب بكاء الطفل وهو نائم بدون سبب

أسباب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم متعددة وتختلف بين الأسباب الطبيعية وغير الطبيعية، ويمكن تلخيصها وفق آخر الدراسات الحديثة كما يلي:
- فمن الأسباب الشائعة التي تعتبر طبيعية هو التطور العصبي للطفل، حيث تمر الأطفال بمراحل نوم تشمل حركة سريعة للعين، مما قد يؤدي لظهور علامات التوتر مثل البكاء أو الهلع.
- وفقًا لدراسة نشرت في “Frontiers in Pediatrics” (2020)، يُعتبر هذا الأمر جزءًا طبيعيًا من عملية نمو الدماغ في الشهور الأولى وقد يستمر حتى الشهر السادس تقريبًا.
- أحيانًا، قد يكون البكاء المفاجئ مؤشرًا على وجود حالة طبية مثل الارتجاع المعدي المريئي أو عدوى الأذن، والتي تسبب ألمًا يزيد من احتمالية البكاء المتكرر خاصة في الليل.
- حيث توضح دراسة أخرى نشرت في “EB Medicine” أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية مثل العدوى أو حتى قلق الفراق يظهرون أنماط بكاء غير متوقعة، وقد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة أو تكرار الانزعاج.
يتطلب التمييز بين الحالات الطبيعية وغير الطبيعية مراقبة شاملة لسلوك الطفل أثناء النهار والليل، حيث ينصح بالتواصل مع طبيب الأطفال في حال استمرار البكاء بدون سبب واضح أو عند ظهور أعراض غير عادية
هل تعرفت على سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم عالم حواء؟
يعود سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم عالم حواء لعدة أسباب ترتبط بعوامل نفسية وجسدية مختلفة، فوفقاً لما ورد في موقع عالم حواء ناقشت الأمهات ما يلي:
- يمكن أن يشعر الرضيع بالخوف نتيجة أصوات مرتفعة أو مفاجئة، خاصة في الشهور الأولى من حياته عندما يكون جهازه العصبي غير ناضج كليًا، ما يجعله يتفاعل بحدة مع المثيرات المحيطة به.
- إضافة إلى ذلك، قد يكون المغص وألم التسنين سببين شائعين لهذا البكاء، حيث يعاني العديد من الأطفال من اضطرابات النوم نتيجة هذه الآلام الطبيعية في مراحل نموهم.
- إضافة إلى الأسباب السابقة، قد يكون لدى الأطفال الأكبر عمرًا أحلام مزعجة أو كوابيس تجعلهم يستيقظون باكين، ويأتي ذلك في الغالب بسبب اضطرابات النمو بعد تجاوزهم عمر السنتين، حيث تبدأ لديهم القدرة على الحلم والانفعال العاطفي بشكل أكبر.
كيف أتغلب على سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم؟
يمكن أن يكون اللجوء إلى أفضل الأدوية للتغلب على أسباب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم خطوة مهمة نحو توفير الراحة للطفل ولأسرته. حيث تقدم منتجات آي هيرب حلولًا طبيعية وآمنة، مثل المكملات التي تحتوي على مستخلصات الأعشاب المهدئة والفيتامينات الضرورية، والتي تساعد في تخفيف التوتر وتحسين جودة النوم عند الأطفال.
كما يضمن اختيار المنتجات بعناية من مصادر موثوقة تقديم علاج فعال ومناسب لعمر الطفل واحتياجاته الخاصة، مما يعزز شعور الطفل بالأمان ويقلل من اضطراباته الليلية مثل:
أقراص الميلاتونين للأطفال

حبوب ناترول للنوم للاطفال تعتبر من أكثر المهدئات التي يتم وصفها للأطفال كونها آمنة ومناسبة لكافة الأعمار كما انها سهلة المضغ بنكهات لذيدة
- تحتوي الميلاتونين للاطفال على جرعات منخفضة وتعمل على تحسين جودة النوم.
- تستخدم حسب توجيهات الطبيب، بجرعة صغيرة، وتتراوح الجرعات عادة من 0.5 إلى 1 ملغ للأطفال الصغار.
قطرات الميلاتونين للاطفال

قطرات الميلاتونين للنوم من أسهل الخيارات للأمهات اللواتي يجدن صعوبة في إعطاء الأدوية لأطفالهم حيث يضاف القليل من القطرات إلى مشروبهم المسائي
- خيار جيد للأطفال الذين يجدون صعوبة في تناول الأقراص.
- قطرات منومة للأطفال توفر التحكم السهل في الجرعة ويمكن استخدامها حسب الحاجة، خاصة قبل النوم بنصف ساعة تقريبًا.
مشروب الميلاتونين للأطفال

يعد شراب موميز بليس للاطفال من أكثر المنتجات فعالية لتسريع عملية النوم وجعله أكثر عمقاً كما انه مناسب للاطفال في عمر السنة والنصف
- تتميز بكونها محببة للأطفال بسبب سهولة تناولها إضافة لنكهتها اللطيفة.
- كما يوفر شراب منوم للأطفال فعالية سريعة و جيدة لتحسين الاسترخاء والنوم المريح .
أفضل الأدوية للتخلص من سبب بكاء الرضيع المفاجئ أثناء النوم
عند البحث عن أفضل الأدوية للتخلص من سبب بكاء الرضيع المفاجئ أثناء النوم، يجب الانتباه لحساسية عمر الرضيع واحتياجاته الخاصة.
تعتمد بعض الحلول المقدمة من آي هيرب على مكونات طبيعية ولطيفة، مثل قطرات الأعشاب المهدئة والمكملات الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، التي تساهم في تهدئة الأعصاب ودعم الهضم بشكل مناسب للرضع.
اختيار المنتجات التي تتوافق مع هذه المرحلة العمرية الدقيقة يسهم في تحسين راحة الرضيع ونومه دون تعريضه لأي مواد غير مناسبة، مما يساعده على الاسترخاء والنوم بعمق وأمان:
قطرات عضوية موميز بليس لوقت النوم للرضع

تصنع موميز بليس, قطرات عضوية لوقت النوم للأطفال ، من عمر 4 أشهر فأكثر ، 2 أونصة سائلة (60 مل) بعناية لدعم المناعة أثناء النوم Bliss Blend ™وهي لطيفة للغاية على وقت نوم الطفل.
جرب هذه النصائح للحصول على روتين رائع لوقت النوم:
- ضوضاء بيضاء.
- حمام دافئ ومهدئ.
- تدليك لطيف.
- اقرأ قصة قبل النوم.
- غنّي تهويدة.
دي آر. تالبوت أقراص ملطفة من البابونج للاستخدام الليلي

دي آر. تالبوت, أقراص ملطفة من البابونج للاستخدام الليلي ، 3 أشهر فأكثر ، 140 قرصًا:
- خالٍ من البلادونا.
- للأطفال في عمر التسنين 3 أشهر فأكثر.
- مع مكونات طبيعية.
- يساعد على تهدئة الأطفال في سن التسنين ، والاسترخاء ، وتهدئتهم.
- مكمل غذائي.
أبرز الاستفسارات حول سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم
ما هو سبب فزع الطفل الرضيع اثناء النوم؟
يمكن أن يكون سبب فزع الطفل الرضيع اثناء النوم واحداً مما يلي:
- الأحلام والكوابيس: في مراحل النمو، يمر الأطفال بمراحل نوم عميقة وسطحية، وقد يعاني الطفل من كوابيس أو أحلام مزعجة بسبب تجاربه اليومية أو مشاهداته، ما يؤدي إلى بكائه المفاجئ أثناء النوم.
- الانتقال بين مراحل النوم، قد يصدر الطفل بعض الأصوات أثناء انتقاله من مرحلة النوم الخفيف إلى مرحلة النوم الأعمق.
- النوم غير المستقر: بعض الأطفال يختبرون مراحل نوم غير مستقرة نتيجة لعدم اكتمال نظامهم العصبي، ما قد يجعلهم يستيقظون باكين لفترة قصيرة ثم يعودون للنوم تلقائياً.
- الجوع أو الشعور بالعطش: يحتاج الأطفال الصغار إلى التغذية بشكل متكرر، لذا قد يستيقظ الطفل باكيًا بسبب الجوع أو العطش، خاصة إذا لم يتناول طعامه بشكل كافٍ قبل النوم.
- تبدل البيئة المحيطة: يمكن أن يستجيب الطفل لأي تغير في البيئة حوله أثناء النوم، مثل الأصوات المزعجة أو الإضاءة الزائدة أو درجة الحرارة غير المناسبة، مما يسبب له الانزعاج والبكاء.
- نوبات الهلع الليلية: بعض الأطفال يعانون مما يُعرف بنوبات الهلع الليلية، حيث يصابون فجأة بالخوف والهلع أثناء النوم، ويبدؤون بالبكاء دون استيقاظ تام، وتختفي النوبة سريعاً دون أن يتذكر الطفل ما حدث.
- عدم النضج التام للنظام العصبي لدى المواليد الجدد الذي يحتاج إلى بعض الوقت لتعلم كيفية تنظيم أجهزة الجسم.
- آلام التسنين أو الانزعاج الجسدي: عند بدء مرحلة التسنين أو الشعور بألم جسدي كآلام البطن أو الأذنين، قد يستيقظ الطفل باكيًا بسبب الانزعاج.
كيف يمكن التغلب على سبب استيقاظ الطفل المفاجئ من النوم وهو يبكي؟
يمكن التغلب على سبب استيقاظ الطفل المفاجئ من النوم وهو يبكي من خلال ما يلي:
- التحقق من البيئة المحيطة: تأكدي من أن بيئة النوم هادئة، ومريحة، ودرجة حرارة الغرفة معتدلة.
- تغذية الطفل جيدًا: إذا كان طفلك رضيعًا، حاولي إرضاعه قبل النوم لتجنب استيقاظه بسبب الجوع.
- منح الطفل الأمان والاطمئنان: قد يساعد لمس الطفل بهدوء أو التحدث إليه بصوت ناعم في تهدئته، ومنحه شعورًا بالأمان.
- استخدام إحدى المنومات الطبيعية التي لا تؤثر على صحة الرضيع مثل البابونج للأطفال الرضع أو الميلاتونين للنوم للأطفال التي يقدمها اي هيرب.
إذا تكرر البكاء بشكل مقلق أو لاحظتِ علامات غير طبيعية، فمن الأفضل استشارة طبيب أطفال للتأكد من عدم وجود سبب طبي وراء ذلك.
ما هو سبب استيقاظ الطفل المفاجئ من النوم وهو يصرخ؟
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تكون سبب استيقاظ الطفل المفاجئ من النوم وهو يصرخ، ويمكن تقسيمها إلى فئات رئيسية كما يلي:
1. الأسباب الوراثية :يعد العامل الوراثي من أكثر الأسباب شيوعًا، فإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من اضطرابات في النوم، تزداد احتمالية إصابة الطفل بنوبات الرعب الليلي.
2. الأدوية وتأثيراتها: قد يؤدي تناول الطفل لأدوية تؤثر على الجهاز العصبي، مثل مضادات الاكتئاب، إلى زيادة احتمالية تعرضه لنوبات الرعب الليلي.
3. التوتر والقلق النفسي:
- التغييرات في الروتين اليومي: مثل تغيير مكان النوم أو تعديل أوقات النوم المعتادة أو الحرمان منه لفترات طويلة.
- ضغوطات الحياة اليومية: كالانتقال للمدرسة أو التعرض للتنمر.
- التوتر في المنزل: نتيجة لزيادة المشاجرات العائلية أو الضوضاء العالية ليلاً.
4. التجارب والمشاهد المخيفة: مشاهدة الطفل لأفلام مرعبة أو محتوى مزعج قبل النوم قد يؤثر على نومه ويسبب له نوبات ذعر ليلي.
5. التغيرات الصحية والجسدية: كالحمى أو التهابات الجسم أو فترة التسنين، حيث يكون الطفل أكثر عرضة للنوبات بسبب الضغط على جهازه العصبي.