اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين

تعد اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين سلوكيات مزعجة مثل المشي أثناء النوم والكوابيس الليلية وهي شائعة جداً، حيث يعد الحصول على قسط كبير من النوم أمراً مهماً لصحة الطفل الصغير ونموه، ولكن ما يقارب 50% من الأطفال يعانون من مشاكل النوم في مرحلة ما من طفولتهم، وتشمل اضطرابات النوم الشائعة لدى الأطفال انقطاع النفس أثناء النوم والأرق.

دعنا نناقش في مقالنا هذا أسباب اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين، والأعراض الشائعة، والنصائح لمساعدة الأطفال على التعامل مع مشاكل النوم، ومتى يجب زيارة الطبيب.

محتويات المقال

ما مدة النوم الموصى بها عند الأطفال سنتين؟

النوم مهم جداً للأطفال بسبب تأثيره على النمو العقلي والجسدي واستعادة النشاط والطاقة والاحتفاظ بالمعلومات.

وننوه إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، ويؤثر بشكل سلبي على الحالة المزاجية والسلوك، كما قد يعيق أداء الطفل في المدرسة، لذلك يعد النوم الجيد عنصر حيوي لأسلوب حياة صحية.

حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يحصلون على قدر كاف من النوم بانتظام يملكون صحة افضل من الأطفال الذين لا ينامون جيداً، بما في ذلك قوة التركيز وانضباط السلوك وارتفاع مستوى التعليم وقوة الذاكرة والقدرة على التحكم في الأحاسيس والعواطف وجودة الحياة والصحة العقلية والبدنية.

وتختلف ساعات النوم اللازمة لكل طفل وفق عمره.

حيث أنّه وفقًا لوزارة الصحة في السعودية فإنّ عدد ساعات نوم الطفل بعمر سنتين أي 24 شهر هي 11 – 14 ساع تقريباً، مع التنويه إلى أنّ القيلولة بعمر السنة ونصف تصبح لمدة ساعة إلى ثلاث ساعات في النوم.

ما هي اضطرابات النوم بعمر السنتين للأطفال

اضطرابات النوم هي حالة شائعة عند الأطفال بعد عمر السنتين وهي عبارة عن مشكلات تؤثر على نوعية وكمية النوم، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة والأداء اليومي.

وقد تشمل اضطرابات النوم الأكثر شيوعاً لدى الأطفال الكوابيس الليلية والأرق (بما في ذلك التحدث أثناء النوم والمشي أثناء النوم) والشخير.

كما يمكن أن تكون هذه الاضطرابات مرتبطة بالجينات في بعض الأحيان ويتم علاج معظم اضطرابات النوم من خلال التوصية بروتين ثابت لوقت النوم.

فمن أكبر مسببات مشاكل النوم هو ميل بعض الأطفال إلى الذهاب إلى غرفة والديهم في منتصف الليل بحثًا عن الراحة.

كما يمكن لمشكلات النوم أن تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، مما يؤدي إلى مشاكل مثل التعب والإرهاق وصعوبة التركيز والتهيج والتوتر ومشاكل صحية مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: أسباب عدم نوم الطفل عمر سنة ونصف

افضل دواء علاج اضطرابات النوم عند الأطفال من آيهيرب

إليك قائمة بافضل أدوية لعلاج اضطرابات النوم عند الأطفال من آيهيرب:

  • أقراص مهدئة بالبابونج تعتبر من العلاجات الطبيعية التي تستخدم لتخفيف التوتر والقلق، وتساعد هذه الأقراص في تحسين جودة النوم وتعزيز الاسترخاء مما يجعلها خياراً شائعاً لمن يعانون من الأرق أو صعوبة الاسترخاء بعد يوم طويل، متوفرة لدى موقع آيهيرب بسعر 36.26 ريال سعودي.
  • JoySpring SleepBerry هو منتج طبيعي مصمم لتعزيز جودة النوم والاسترخاء، ويحتوي على مكونات مثل البابونج والميلاتونين، التي تساعد على تهدئة العقل وتحفيز النوم العميق، تحدد سعره بـ 95.65 ريال سعودي لدى موقع آيهيرب.
  • Mommy’s Bliss سائل النوم للأطفال يحتوي على الميلاتونين وهو هرمون طبيعي يساعد في تنظيم دورة النوم، يستخدم لتعزيز الاسترخاء والنوم العميق، مما يجعله خياراً مثالياً للأطفال الذين يعانون من صعوبة في النوم، متوفر بسعر 44.49 ريال سعودي.
  • زاربيز نوم الأطفال مع الميلاتونين مخصص للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، 1 مجم 50 قرصاً قابلاً للمضغ، يتم تناوله قبل النوم بمدة 30-60 دقيقة ووفقاً للتوجيهات، متوفر لدى موقع آيهيرب طبي 58.26 ريال سعودي.

هل يمكن استخدام الدواء لعلاج اضطرابات النوم عند الأطفال

نعم، يمكن استخدام الأدوية لعلاج اضطرابات النوم عند الأطفال ولكن ينبغي أن تكون هذه الخطوة تحت إشراف طبيب مختص،

ففي بعض الحالات قد تكون الأدوية ضرورية إذا كانت الاضطرابات تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل أو أدائه اليومي.

ومع ذلك، يفضل دائماً تجربة العلاجات السلوكية أولاً مثل تحسين روتين النوم وتعديل البيئة المحيطة بالنوم حيث أن هذه الطرق غالباً ما تكون فعالة وآمنة،

فالأدوية قد تحمل آثاراً جانبية لذا يجب تقييم الفوائد مقابل المخاطر بعناية من المهم استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأنسب والآمن لكل حالة على حدة.

اقرأ أيضاً: سبب بكاء الطفل أثناء النوم عمر خمس سنوات

أنواع اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين

أنواع اضطرابات نوم الطفل عمر سنتين

ترتبط اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين بسلوكيات معينة، مثل الحالات العصبية أو غيرها، وقد تشمل أنواع اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين ما يلي:

الأرق

الأرق هو أحد اضطرابات النوم الأكثر شيوعاً ويرتبط هذا النوع من الاضطرابات بمقاومة النوم، واستغراق وقت طويل للنوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.

ومع ذلك، تتوفر علاجات فعّالة مثل إنشاء روتين ثابت لوقت النوم التي قد تؤدي إلى تحسينات في صحة الطفل ومقدمي الرعاية له.

متلازمة تأخر النوم عند الأطفال في سن السنتين

متلازمة تأخر النوم هي حالة تجعل الأطفال في سن السنتين، يواجهون صعوبة في النوم في الوقت المحدد.

ومن أعراضها الشعور بالتعب خلال اليوم، مما يؤثر على سلوكهم ونشاطهم،

لذا يجب إنشاء روتين نوم ثابت وتقليل الضجيج والضوء، وجعل الغرفة مريحة، كما يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل النوم.

اضطرابات السلوك والصحة العقلية

يعاني الأطفال بعمر العامين المصابون باضطرابات سلوكية، مثل التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، أو مشاكل الصحة العقلية مثل القلق واضطرابات المزاج من مشكلات النوم بسبب الأدوية الموصوفة لهم.

انقطاع التنفس أثناء النوم

انقطاع النفس أثناء النوم شائع لدى الأطفال الذين يعانون من تضخم اللوزتين أو أولئك الذين يعانون من مشاكل بنيوية في الوجه أو الرأس، مثل الشفة الأرنبية والحنك المشقوق،

كما يمكن أن يحدث انقطاع النفس أثناء النوم لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية، مثل ضمور العضلات.

اضطرابات الحركة

اضطرابات الحركة مثل متلازمة تململ الساقين واضطراب حركة الأطراف، هي حالات عصبية تسبب ألم في الساقين وتميل هذه الأعراض إلى التفاقم في الليل ويمكن أن تتداخل مع نوم الطفل.

فرط النوم

يعاني الطفل المصاب بفرط النوم من النعاس المفرط أثناء النهار،

ومن الحالات التي قد تؤدي إلى فرط النوم الخدار، وهي حالة عصبية تسبب النعاس المتكرر أثناء النهار، وفقدان مؤقت للسيطرة على العضلات، والهلوسة التي تحدث عندما ينام الطفل أو يستيقظ.

اقرأ أيضًا: طفلي لا ينام نوم متواصل | الأسباب – طرق للعلاج

أسباب اضطرابات النوم عند الأطفال في سن السنتين

اضطرابات النوم عند الأطفال في سن السنتين يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل منها الاضطرابات الجسدية والسلوكية وما تشملهما من أسباب شائعة،

أيضاً بعض الاضطرابات لها أسباب مماثلة لدى البالغين والأطفال، السمنة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم.

كما أن اضطرابات النوم التي قد يكون لها استعداد وراثي، مثل متلازمة تململ الساقين، تؤثر على الأطفال وكذلك البالغين، وتزيد بعض المشكلات الطبية واضطرابات القلق من خطر الإصابة بمشاكل النوم في أي عمر.

ومشكلة التسنن عند الأطفال قد تحرمه من النوم لشدة الوجع، ومع ذلك فإن الأنماط السلوكية الفريدة لدى الأطفال قد تؤدي أيضاً إلى اضطرابات متعلقة بالنوم،

فإذا استمرت اضطرابات النوم لفترة طويلة أو كانت تسبب قلقاً كبيراً فمن الأفضل استشارة طبيب مختص للحصول على تقييم شامل، من ثم تصفح موقع ايهيرب حتماً ستجد الدواء المناسب لوصفتك الطبية لا تتردد.

اقرأ أيضًا: هل عدم النوم في الليل خطير | أسبابه – علاجه 

الأسباب الجسدية لاضطرابات النوم عند الأطفال

اضطرابات النوم عند الأطفال يمكن أن تكون نتيجة لأسباب جسدية متعددة، إليك بعض الأسباب الجسدية الشائعة التي قد تؤثر على نوم الأطفال:

  • توقف التنفس أثناء النوم ويحدث عندما يتوقف الطفل عن التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، مما يؤدي إلى استيقاظه المتكرر.
  • التهاب اللوزتين يمكن أن تسبب تضخم اللوزتين أو الغدد اللمفاوية خلف الأنف صعوبة في التنفس أثناء النوم.
  • قد يعاني الأطفال من ألم وعدم راحة بسبب ظهور الأسنان، مما يؤثر على قدرتهم على النوم.
  • الحساسية تجاه الغبار، أو الحيوانات الأليفة، أو الطعام يمكن أن تسبب احتقان الأنف وصعوبة في التنفس أثناء النوم.
  • الحمى الناتجة عن العدوى قد تؤدي إلى عدم الراحة وصعوبة في النوم.

إذا كانت هناك مخاوف بشأن نوم الطفل أو إذا كانت هناك أعراض جسدية واضحة، فمن المهم استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق وسبل العلاج المناسبة للتمكن من تجاوز ذلك بأفضل المنتجات المتاحة لدى موقع آيهيرب في السعودية، قم بالتسوق الآن.

الأسباب السلوكية لاضطرابات النوم عند الأطفال

تعتبر الأسباب السلوكية من العوامل الرئيسية التي تؤثر على نوم الأطفال، إليك بعض الأسباب السلوكية لاضطرابات النوم عند الأطفال:

  • عدم وجود جدول زمني ثابت للنوم والاستيقاظ يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في نمط النوم.
  • بعض الأطفال يحتاجون إلى مساعدة خارجية مثل هزهم أو إرضاعهم للنوم، مما يجعلهم يعتمدون على هذه العادات.
  • قد يعاني الأطفال من مخاوف متعلقة بالظلام أو الكوابيس مما يجعلهم يتجنبون النوم أو يستيقظون في منتصف الليل.
  • الأنشطة المثيرة أو الألعاب النشطة قبل وقت النوم يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالنشاط بدلاً من الاسترخاء.
  • الانتقال إلى منزل جديد، أو أي تغييرات كبيرة في الحياة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في النوم.
  • غرفة النوم غير مريحة، سواء من حيث درجة الحرارة أو الإضاءة أو الضوضاء، يمكن أن تؤثر على جودة النوم.

إذا كانت هناك مشاكل مستمرة تتعلق بنوم الطفل فمن المهم العمل على تحديد الأسباب السلوكية ومعالجتها من خلال تقديم الدعم والتوجيه المناسبين.

اقرأ أيضاً: منوم للاطفال من الصيدلية سريع المفعول بأفضل الأسعار

اعراض اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين

تشمل اعراض اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين ما يلي:

  • الشخير.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • صعوبة في النوم.
  • مشاكل في النوم طوال الليل.
  • مشكلة البقاء مستيقظًا أثناء النهار.
  • انخفاض غير مبرر في الأداء أثناء النهار.
  • صرير الأسنان.
  • التبول اللاإرادي.
  • نوم مضطرب.
  • مشكلة الاستيقاظ في الصباح.

تأثير اضطرابات النوم على الأطفال

يرتبط نقص النوم عند الأطفال بالعديد من العواقب السلبية، مثل السمنة، والتأثيرات العصبية المعرفية (مثل الذاكرة والانتباه والذكاء والأداء)، والتأثيرات العاطفية والسلوكية.

حيث تتطور عوامل الخطر القلبية الأيضية (على سبيل المثال، السمنة، وارتفاع ضغط الدم، واختلال نسبة الجلوكوز في الصيام، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات الكوليسترول الدهني عالي الكثافة) في مرحلة الطفولة والمراهقة.

كما قد يؤدي النوم غير الصحي إلى تغيير مستويات الهرمونات المنظمة للشهية واستقلاب الجلوكوز والعلامات الحيوية للالتهابات، وبالتالي التأثير على عوامل التمثيل الغذائي للقلب.

تشمل أساليب الوقاية والتدخل الحالية لمعالجة مشاكل نوم الأطفال التغذية، وممارسة الرياضة، والعلاج المعرفي السلوكي للأرق.

علاجات واستراتيجيات للتعامل مع اضطرابات النوم

علاجات واستراتيجيات للتعامل مع اضطرابات النوم
علاجات واستراتيجيات للتعامل مع اضطرابات النوم

تشمل الطرق المختلفة لعلاج اضطرابات النوم ما يلي:

  • عادات النوم الصحية وتجنب مشاهدة التلفاز أو النظر إلى الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
  • تجنب تناول الكافيين والنيكوتين والكحول قبل موعد النوم.
  • تناول الوجبات في مواعيد منتظمة وتجنب تناول العشاء في وقت متأخر من الليل.
  • التغذية السليمة أي تكون وجبات الطفل صحية ومتوازنة.
  • تحديد كمية السوائل التي يمكن شربها قبل النوم فقد يساعدك هذا على النوم لفترة أطول دون الحاجة إلى استخدام الحمام.
  • العلاج بالضوء الذي يساعد في ضبط كمية الميلاتونين التي يحتاجها جسمك لإعادة ضبط دورة النوم والاستيقاظ.
  • العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I)حيث يساعد على الشعور بتوتر أقل بسبب عدم القدرة على النوم ويعلم على الاسترخاء أو التأمل بشكل أسرع.
  • أدوية علاج الطفل قليل النوم ولكن يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناولها، حيث إن بعضها قد تكون غير آمنة لبعض الأشخاص وننصح بمنتج من موقع ايهيرب اسمه موميز بليس‏ وهي أقراص مضغ للأطفال للمساعدة على النوم.
  • إذا كان الطفل لا ينام بسبب أسنانه فإن منتج بوارون‏, Camilia، لتسكين آلام مرحلة التسنين، للأطفال من عمر شهر واحد فأكبر.
  • إذا كان الطفل يعاني من السعال ولا يستطيع النوم هناك دواء يسمى هومولاب يو إس إي‏ وهو دواء مهدئ للأطفال وشراب البرد والسعال.

اقرأ أيضًا: علاج الطفل قليل النوم

بعض النصائح لمساعدة الطفل على الاسترخاء قبل النوم

تشمل بعض النصائح لمساعدة الطفل على الاسترخاء قبل النوم ما يلي:

  • يجب تحديد موعد ثابت للنوم كل يوم.
  • اتباع روتين مريح للنوم مثل إعطاء الطفل حمام دافئ أو قراءة قصة.
  • لا تعطي الأطفال أي طعام أو مشروبات تحتوي على الكافيين قبل أقل من 6 ساعات من موعد النوم.
  • التأكد من أن درجة الحرارة في غرفة النوم مريحة وأن غرفة النوم مظلمة.
  • تأكد من أن مستوى الضجيج في المنزل منخفض.
  • تجنب إعطاء الأطفال وجبات كبيرة قبل النوم.
  • اجعل وقت اللعب بعد العشاء وقتًا للاسترخاء، حيث أن كثرة النشاط قبل النوم قد تبقي الأطفال مستيقظين.
  • يجب عدم تشغيل التلفاز أو الكمبيوتر أو الهاتف المحمول أو الراديو أو تشغيل الموسيقى أثناء نوم الطفل.
  • هناك اعشاب تساعد على النوم مثل شاي سيليستيال سيزونينس‏ الشاي العشبي، خال من الكافيين.

اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين هي حالة شائعة ويمكن علاجها من خلال اتباع النصائح السابقة فالأطفال يحتاجون إلى نوم كافٍ للمساعدة في النمو والتعلم واستعادة النشاط.

الأسئلة الشائعة المتعلقة بمشاكل نوم الطفل بعمر العامين

يجب استشارة الطبيب لاجراء تخطيط النوم، فهو فحص يستخدم لتشخيص اضطرابات النوم، حيث يسجل تخطيط النوم موجات الدماغ ومستوى الأكسجين في الدم وسرعة القلب ومعدل التنفس أثناء النوم كما يقيس حركات العين والساقين.

المدة الموصى بها للنوم للأطفال بعمر السنتين تتراوح عادة بين 11 إلى 14 ساعة يومياً يتضمن ذلك فترات النوم الليلية ونوم القيلولة خلال النهار، ومن المهم أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم لدعم نموه وتطوره العقلي والجسدي، ويمكن أن تؤثر قلة النوم على سلوك الطفل وصحته العامة لذا ينصح بتوفير بيئة نوم هادئة ومنتظمة لتعزيز جودة النوم.

من الممكن أن نستطيع تنويم الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين من خلال عدة أفكار تنظيم جدول نوم وتهيئة بيئة الغرفة المتواجد فيها، التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مريحة، أيضاً الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر، يمكن استخدامه لتهدئة الطفل قم بالتوصية من افضل موقع آيهيرب الطبي حيث تجد ما تريد.

نعم، يمكن استخدام الأدوية لعلاج اضطرابات النوم عند الأطفال بعمر السنتين ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب مختص، فالأدوية قد تكون فعالة في بعض الحالات مثل الأرق الناتج عن القلق أو الاضطرابات السلوكية لكن يجب توخي الحذر لأن استخدام الأدوية في هذه الفئة العمرية قد يحمل مخاطر وآثار جانبية، ومن الأفضل دائماً تجربة استراتيجيات غير دوائية أولاً مثل تحسين روتين النوم وتهيئة بيئة نوم مريحة.

يعتبر نوم الطفل غير طبيعي عندما يواجه صعوبات في النوم أو الاستمرار فيه، مثل الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل أو البكاء لفترات طويلة قبل النوم، وأيضاً إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في الاستيقاظ في الصباح أو يظهر علامات التعب خلال النهار فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلة،

بالإضافة إلى ذلك إذا كان هناك تغييرات ملحوظة في سلوك الطفل مثل زيادة القلق أو الانفعال فقد تكون هذه إشارات على اضطرابات النوم، من المهم مراقبة نمط نوم الطفل واستشارة طبيب مختص إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة.

 

أضف تعليق